صحة

التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال والتي تعد من المشكلات الكبيرة التي قد تواجه الكثير من السيدات، مما يجعلهن ينزعجن من هذا الأمر، خاصة إن كان الطفل مازال رضيعًا، ويجب على كل سيدة يعاني طفلها من أعراض التهابات الأذن الوسطي بضرورة المتابعة مع الطبيب، وذلك للتشخيص والعلاج، ويمكننا ومن خلال موقعنا موقع – hiatk – التعرف على المزيد حول هذا الأمر.

التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

  • التهاب الأذن الوسطى هو عبارة عن عدوى تصيب الأذن الوسطى، وهي المنطقة الموجودة خلف طبلة الأذن.
  • كذلك فإنه تُعد عدوى الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعًا لدى الأطفال، حيث يعاني منها حوالي 80٪ من الأطفال قبل سن الخامسة.
  • أيضًا يمكن أن يحدث التهاب الأذن الوسطى عادةً عندما تنتشر عدوى من الأنف أو الحلق إلى الأذن الوسطى عبر قناة استاكيوس.
  • تلك القناة هي قناة صغيرة تربط الأنف والأذن الوسطى. يمكن أن تؤدي مجموعة متنوعة من العوامل إلى التهاب قناة استاكيوس بما في ذلك:

أسباب التهاب الأذن الوسطى

من الأسباب التي قد تؤدي لحدوث التهابات الأذن الوسطي ما يلي:

  1. الإصابة بالحساسية.
  2. التعرض لنزلات البرد أو الأنفلونزا.
  3. العدوى البكتيرية أو الفيروسية في الأذن الوسطى.
  4. التغيرات في الضغط الجوي، مثل تلك التي تحدث أثناء السفر الجوي أو الغوص

اعراض التهاب الاذن الوسطى

تشمل أعراض التهاب الأذن الوسطى ما يلي:

  • الصداع.
  • فقدان السمع.
  • ارتفاع درجة الحرارة
  • الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
  • ألم الأذن، خاصةً عند الضغط عليها أو عند الاستلقاء

تشخيص التهاب الأذن الوسطى

يعتمد تشخيص التهاب الأذن الوسطى على الأعراض التي يعاني منها الطفل. قد يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للطفل، بما في ذلك فحص الأذن، وقد يطلب أيضًا إجراء اختبارات أخرى، مثل:

  1. اختبار السمع
  2. تصوير الأذن بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية

علاج التهاب الأذن الوسطى

يمكن علاج مشاكل والتهابات الأذن الوسطي لدي الطفل المصاب، وذلك من خلال إتباع عدة طرق لعل من أبرزها ما يلي:

  • عادةً ما يتم علاج التهاب الأذن الوسطى بالمضادات الحيوية، خاصةً إذا كان الطفل يعاني من الحمى أو إذا كان الألم شديدًا.
  • قد يصف الطبيب أيضًا مسكنات الألم أو خافضات الحرارة للمساعدة في تخفيف الأعراض، وفي بعض الحالات، قد يحتاج الطفل إلى إجراء عملية جراحية لتصريف السوائل من الأذن الوسطى.
  • تُجرى هذه العملية عادةً إذا كانت عدوى الأذن الوسطى شديدة أو إذا لم تستجيب للمضادات الحيوية.

طرق الوقاية من التهاب الأذن الوسطى

هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك على تجنب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، منها:

  • تجنب التدخين في المنزل.
  • تعليم طفلك كيفية تنظيف أنفه.
  • إرضاع طفلك رضاعة طبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل.
  • تجنب أخذ طفلك إلى أماكن مكتظة بالأشخاص أثناء فترة انتشار نزلات البرد أو الأنفلونزا.

مضاعفات التهاب الأذن الوسطى

في معظم الحالات، يشفى التهاب الأذن الوسطى دون أي مضاعفات. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات أكثر خطورة، مثل:

  • التهاب السحايا.
  • فقدان السمع الدائم.
  • التهاب الأذن الداخلية.

مدة علاج التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

يمكننا التعرف على مدة العلاج لالتهابات الأذن الوسطي، وذلك من خلال الأتي:

  • يمكن أن تصل مدة العلاج لي بعض الأطفال إلي يومين.
  • هناك أطفال أخرون يمكن أن تبلغ المدة لديهم ما بين 7 – 14 يوم.

أخيرًا … إذا كان طفلك يعاني من أي من أعراض التهاب الأذن الوسطى، فمن المهم أن تأخذه إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن.

اقرأ أيضًا:

حركات تدل على مغص الرضيع

 
Report

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى