أسباب المغص عند الرضع
أسباب المغص عند الرضع حيث يعاني بعض الأطفال الرضع من المغص، والذي يتسبب في بكائهم بشدة دون سبب واضح، قد يلاحظ الآباء والأمهات علامات الألم والانزعاج على وجه الطفل. ولكن لا داعي للقلق فمغص الرضيع يعتبر مشكلة شائعة في الأشهر الأولى من حياة الطفل، في هذا المقال، ومن خلال موقع – hiatk– سوف نساغدك على التعرف على بعض الحركات التي قد يقوم بها الطفل عند شعوره بالألم.
أسباب المغص عند الرضع
من الأسباب التي قد تؤدي لإصابة الرضع بالمغص ما يلي:
- الغازات: تراكم الغازات في الأمعاء قد يسبب ألمًا وتشنجات.
- الإجهاد أو القلق: بيئة منزلية متوترة قد تؤثر على الرضيع.
- فرط التغذية أو القلة: كلتا الحالتين قد تسبب مشاكل هضمية.
- نضوج الجهاز الهضمي: جهاز الهضمي للرضيع لا يزال في طور النمو، مما قد يؤدي إلى بعض الانزعاجات.
- الحساسية: قد يكون الرضيع حساسًا لبعض أنواع الطعام، مثل بروتين حليب البقر، مما يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي.
- عدم تحمل اللاكتوز: بعض الرضع لا يستطيعون هضم اللاكتوز الموجود في الحليب بشكل جيد.
- الشكل المبكر للصداع النصفي: بعض الدراسات تشير إلى وجود صلة بين مغص الرضع والصداع النصفي.
تجاربكم مع مغص الرضع عالم حواء
1. البكاء الشديد
- يعتبر البكاء المستمر دون سبب واضح من أبرز علامات مغص الرضيع.
- قد يبكي الطفل لساعات طويلة في اليوم، خاصةً في المساء أو الليل.
2. قبض اليدين
- قد يقبض الطفل يديه بإحكام أو يشد ذراعه عند شعوره بالألم.
3. ثني الرجلين
- قد يثني الطفل ركبتيه باتجاه بطنه عند شعوره بالمغص.
4. تقويس الظهر
- قد يتحرك الطفل كثيرًا ويقوّس ظهره من الألم.
5. احمرار الوجه
- قد يضغط الطفل وجهه بشدة وتتحول لونه إلى الأحمر.
بالإضافة إلى ذلك هناك عدة علامات أخرى تدل على أن الطفل يعاني من مغص وتشمل:
- انقباض عضلات البطن.
- صعوبة تهدئة الطفل بالطرق التقليدية.
- تحسن الأعراض بعد تخروج الغازات أو تبرز الطفل.
- البكاء في نفس الوقت من اليوم، عادةً في المساء أو الليل، ويتكرر لمدة 3 مرات على الأقل في الأسبوع.
يعتبر مغص الرضيع ظاهرة طبيعية تحدث للعديد من الأطفال في الأشهر الأولى من حياتهم. يبدأ عادةً عند عمر 3 أسابيع ويتفاقم بين عمر 4 إلى 6 أسابيع، ثم يختفي تدريجياً حتى عمر 3 إلى 4 أشهر تقريباً.
علاج مغص الرضع والغازات
- احملي الطفل وطبطي على ظهره لتهدئته.
- يساعد التحريك والتقليب اللطيف للطفل في تحفيز حركة الأمعاء وتخفيف الغازات.
- قد يكون من المفيد تدليك بطن الطفل بلطف بحركات دائرية في اتجاه عقارب الساعة.
- استخدمي حفاضات مريحة ومناسبة للطفل، وتأكدي من تثبيتها بإحكام لتجنب الضغط على بطنه.
- من الجيد أن تكوني حريصة على مراقبة صحة وراحة طفلك، والتأكد من تلبية احتياجاته الأساسية.
- قد يكون الاستعانة بالدفء مفيدًا. يمكنك استخدام قطعة قماش ناعمة مدفأة أو زجاجة ماء دافئة ووضعها على بطن الطفل لتخفيف الألم.
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الغازات إذا كنتِ ترضعين، أو استشيري الطبيب لتغيير تركيبة الحليب الصناعي إذا كان هذا هو طعام الطفل.
- في حال استمرار الأعراض وتأثيرها على جودة حياة الطفل والأسرة، يُنصح بالتشاور مع الطبيب لتقييم الحالة واستشارته بشأن العلاجات المحتملة.
اقرأ أيضًا: