حركات تدل على مغص الرضيع

من الأمور الدالة على إصابة الطفل الرضيع بالمغص ما يلي:

• تقويس الظهر: قد يتحرك طفلك كثيراً، ويقوّس ظهره من المغص.
• احمرار الوجه: قد يعصر طفلك وجهه بشدة، ويتحول لونه إلى الأحمر.
• ثني الرجلين: قد يثني طفلكِ ركبيته باتجاه بطنه عند شعوره بالمغص.
• البكاء الشديد: من أشهر علامات مغص الرضيع، خاصةً في المساء أو الليل.
• قبض اليدين: قد يقبض طفلكِ يديه بإحكام أو يشد ذراعه عند شعوره بالألم.
• البكاء في نفس الموعد تقريباً من اليوم: عادةً في المساء أو الليل، ويتكرر لمدة 3 مرات على الأقل في الأسبوع، كذلك انقباض عضلات البطن، وأيضًا صعوبة تهدئة الطفل بالطرق التقليدية.

هل مغص الرضيع طبيعي؟

• نعم فإن مغص الرضيع طبيعي ويُصيب الكثير من الأطفال.
  يبدأ عادةً من عمر 3 أسابيع، ويصل إلى ذروته في عمر 4-6 أسابيع، ثم يختفي تدريجياً بعد عمر 3-4 أشهر.

كيف يمكن التخفيف من مغص الرضيع؟

يمكن التخفيف عن الطفل في حالة الإصابة بالمغص عبر إتباع عدة أمور لعل من بينها ما يلي:

• أعطهِ حماماً دافئاً.
• قدمي له اللهاية إذا كان يتقبّلها.
• احملي طفلك، وطبطي على ظهره حتى يهدأ.
• ضعيه على بطنه بين ركبتيك، وادعكي ظهره بلطف.
• اذهبي به في نزهة بالسيارة أو مشياً على الأقدام.
• قومي بتقميط الطفل باستخدام بطانية ناعمة وخفيفة.
• اصنعي ضجيجاً خفيفاً حوله، مثل تشغيل التلفاز، أو المكنسة، أو المروحة.
• اسألي الصيدلاني عن قطرات للمغص عند الرضع، مثل دواء سيميثكون (Simethicone).
• تجنبي الأكلات المسببة للغازات إذا كنت مرضعة، أو استشيري الطبيب لتغيير تركيبة الحليب الصناعي.

متى يجب استشارة الطبيب؟

من المهم استشارة الطبيب إذا ظهرت أي أعراض أو علامات مقلقة على طفلك، مثل:

• الحرارة.
• التقيؤ.
• الإسهال.
• وجود دم مع البراز.
• رفض شرب الحليب.

أخيرًا فإن مغص الرضيع مشكلة شائعة، ولكن يمكنكِ اتباع بعض الطرق للتخفيف من حدة هذه المشكلة، فلا تترددي في استشارة الطبيب إذا لاحظتِ أي علامات مقلقة على طفلكِ.